الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

قصائد للريح




للريحِ قلْبُ الأرْضِ


حين تشنّ في الطّرقاتِ خطوتها


وَيهْدأ في ظلامي


ما تبقّى من شُعاعي


هلْ هُناكَ ، وهلْ هُنا ؟؟


يبْكي الشتاءُ كما يشاءُ


وينْتهي في الرَيحِ نصْفي للصّدى،


كلّ المدائنِ حاربتْني


والمدى شكلُ الحُروبِ


وصوتُ بحرٍلمّ ذاكرتي


وألقاني على صدرِ المخيّمِ واختفى ،.






ريح –




للرّيحِ نفْسي


حينَ تنأى عن بلادٍ


لم أراها لم تراني


،كلّما أغمضتُ عيني في ضجيجِ الحُلمِ


طارت من أمامي


كالعصافير الصّغيرةِ


واختفى شكلُ الغروبِ


كأنّها قمرٌ يُبللني


فأنأى في صقيعِ الحبّ


أنتِ وسادتي لا حُلم دونكِ


يرتديني في المرايا والعويلْ ،


وسقطْتُ في شغفي وريحي


ليس فيها ما يثيرُ الأرضَ


في زمنٍ بلا فجْرٍ وناياتِ الهديلْ ،.



شعر : باسل عبد العال

ليست هناك تعليقات: